عبر أحد "حكماء"
اللجنة المستقلة للإنتخابات عن امتعاضه واستيائه من عدم توجيه دعوة رسمية لرئيس
اللجنة لحضور رفع العلم الوطني صباح غد بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والخمسين
لعيد الإستقلال الوطني .
وقال العضو في
حديث خاص له أن قرار تغييب رئيس اللجنة الذي يعتبر من أكثر الشخصيات الرسمية أهمية
واعتبارا في الأعراف الديبلوماسية والديمقراطية هو قرار متعمد ، وقد تحمل الأيام
القادمة تفسيرات وتوضيحات له .
مؤكدا في الوقت
ذاته أنه رسالة غير إيجابية أراد الجنرال ولد عبد العزيز إيصالها للجنة التي بات
الكثير من الكتاب والإعلاميين المحسوبين على الأمن يطعنون في نزاهة العملية
الإنتخابية ويتكلم عن إمكانية إلغاء النتائج بصفة نهائية من بوابة تحميل المسؤولية
للجنة المستقلة التي يبدوا أنها ـ بحسب العضو ـ ستكون كبش في فداء للنظام للخروج
من ورطة قد تكون كارثية عليه .
وأضاف العضو
قائلا بأن اللجنة لم تجد الوقت الكافي لتجهز مكاتبها نتيجة لمركزية القرار وإجبارها
من قبل رأس السلطة محمد ولد عبد العزيز على الشروع في العملية الإنتخابية دون أن
تتم التجهيزات الداخلية واللوجستيه لذلك .
وقد أوردت الوكالة
الموريتانية للأنباء بيانا صادرا عن رئاسة الجمهورية مساء اليوم باستدعاء عدة شخصيات وطنية كان لافتا من بينهم غياب اسم
رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات
0 التعليقات:
إرسال تعليق