مرة أخري يكشف النظام عن طبيعته الاستبدادية
ونهجه غير التوافقي من خلال عملية التزوير واسعة النطاق، التي طبعت المهزلة الانتخابية
الحالية، والعنف المسلط ضد المحتجين علي تزوير نتائج الفرز المتمخض عنها.
فقد تم اعتقال وضرب النائب بداهي ولد اسباعي، دون مراعاة لحصانته البرلمانية،
كما اعتقل عدد آخر من مناضلي حزب التحالف الشعبي، علي رأسهم المرشح لعمدة ازويرات:
السيد يعقوب ولد السالم فال وحرمه، وتعرضوا جميعهم للعنف من طرف سلطة التزوير والاستبداد.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني،
نعلن عن شجبنا للعنف الذي مورس ضد مناضلي حزب التحالف الشعبي، الذين عبروا سلميا عن
رفضهم لعملية التزوير والتلاعب بنتائج الفرز من طرف جهة تخضع للنظام وتأتمر بأوامره.
كما أننا نؤكد علي الطبيعة الاستبدادية
لهذا النظام الغارق في وحل التزوير، والذي
لم ينج من أضراره، حتي تلك الأحزاب التي تعاملت
معه بحسن نية ودخلت معه المنازلة، ظنا منها أنه جاد فيما يقول، ونؤكد له أن الشعب الموريتاني
لن يبقي ساكتا علي فعاله وتلاعبه بإرادة الناخب الموريتاني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمانة الإعلام
28/11/2013
0 التعليقات:
إرسال تعليق