
الخبر الكارثة
الذي أثار حفيظة الرجل هو أن نسبة هائلة من هؤلاء العسكريين على عموم التراب
الوطني لم يكن ولاءهم للحزب الحاكم حيث صوتت غالبيتهم أو ما يناهزها ضده .
وهو ما دفع
بالجنرال لأن يصرخ في وجه ولد حرمه قائلا باللهجة العامية : " هاذو اصنادرة
اكلابْ ..اكلابْ .. آن اعطيتهم ربع ميزانية الدولة ومع ذلك يصوتون ضدي .."
تجدر الإشارة إلى
أن الإنتخابات الأخيرة تم فيها تصويت العسكريين في مراكز انتخابية خاصة بهم وذلك
في يوم قبل الإقتراع الرسمي .
وقد انتقد هذا
الإجراء عدد من المراقبين الذين رأوا فيه خطأ أمنيا استراتيجيا لأنه سيكشف للجميع
كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية وأماكن تواجدها وهو ما يتنافي مع الأمن الوطني
الذي يتطلب الكثير من التكتم والتحفظ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق