أكدت مصادر طبية خاصة من داخل المستشفى الوطني
أن شاباً في مقتبل العمر يدعى عبد الله ولد الشيخ ( 23 سنة ) قادم من مكطع لحجار قد وصل إلى قسم الحالات المستعجلة صباح
الجمعة في حالة حرجة ، حيث أكد الممرضون
الذين كانوا في استقباله لـ "مدونة التاسفره" أن جميع مخارجه كانت تنزفُ
دماً ، مما اضطرهم إلى محاولة إسعافه من خلال تعويضه بالدم من أجل إنقاذه .
لكن حدة النزيف كانت أسرع وأقوى من وتيرة الإسعاف حيث لفظ أنفاسه
الأخيرة في حدود الواحدة زوالا .
وفي نفس السياق وصلت إلى الحالات المستعجلة حالة أخرى لرجل قادم من ولاية لعصابة لم تتسنى لنا معرفة هويته
يعاني من نفس الأعراض التي وصفها الأطباء بأنها " حمى نزيفية قاتلة" حيث
لم يستطع المسعفون توقيف النزيف الدموي الذي شمل كل مخارج جسمه بشكل أكثر بشاعة مما
أدى لموته أمام أعين ذويه في باحات المستشفى الوطني .
الحالة الثالة التي تأكدت إصابتها بهذا الوباء هي سيدة قادمة هي
الأخرى من ولاية لعصابة تدعى "فاطمة منت الناجي" ، وقد تضاربت الأنباء
حول وفاتها، إلا أن مصدراً طبياً أكد لـ"مدونة التاسفره" أن السيدة لا
تزال على قيد الحياة ، وهي معزولة في قسم الأمراض الباطنية H2 وسط تعتيم رسمي شديد ، حيث تضرب إدارة المستشفى
الوطني حصاراً من الصمت والتكتم على وضعية المرأة التي وصف الأطباء حالتها بأنها
جدُّ حرجة .
أحد الأطباء المداومين في جناح الأمراض الباطنية (طلب التحفظ على اسمه
) دق ناقوس الخطر مُحذراً من مغبة تجاهل السلطات لهذه الحمى النزيفية التي وصفها بـ
"الوباء القاتل" ، مُضيفاً أن أي إجراءات أو تدابير لم تُتخذ حتى الآن
من أجل وضع حد لانتشار هذا الوباء المُعدي .
أعراض الحمى النزيفية
وعن أعراض هذه الحمى أكد لنا عدد من الأطباء أن نزيفاً دموياً من
مخارج جسم الإنسان يعتبر المؤشر الأقوى للإصابة ، خاصة إذا تعذر توقيف النزيف من
الأنف والأذن ، وواكبتهُ حمى مضطربة ترتفع درجة حرارتها بشدة وتنخفض في أوقات
متقاربة .
وقد رجح أحد الأطباء لـ "مدونة التاسفره" أن تكون "حمى
الضنك" من الأسباب الرئيسية للإصابة بـ"الحمى النزيفية" خاصة في
مستويات متقدمة من المرض .
مدخل قسم الأمراض الباطنية |
ــــــــــــــــــــــــــــ
https://twitter.com/mojteba
https://twitter.com/mojteba
1 التعليقات:
لازم وزارت الصحه انكات موجوده ولا نرا لهادور ف مكافحت الباعوض واطلاق المبيد ف العاصمه. لا حول ولا قوته الا بالله. لطباب ماه اطباب. أ لا مقابر. اللهم اعذنا وعذ جميع المسلمين
إرسال تعليق