نظرا لانتشار انواع
من الحمى الوبائية في البلاد منذ ثلاث سنوات، وتطورها بشكل متسارع وظهور حمى الضنك
التي لم يسلم منها بيت في نواكشوط ـ إلا فيما ندر ـ وبشكل خاص في الأحياء الشعبية،
إضافة إلى الحالات الخطيرة من حمى نزيفية غامضة التي ظهرت في اليومين الأخيرين في العاصمة
وفي ولايات داخلية.
ـ ونظرا لتجاهل السلطات
الصحية المختصة للموضوع بدءا بتحذيرات الباحثين المخبريين الذين رصدوا تطور أنواع من
البعوض المسبب لهذه الحمى مرورا بعدم اعترافهم رسميا بوجود هذه الأوبئة رغم تأكيد البحوث
المخبرية على وجود وباء حمى الضنك، والحمى النزيفية، وبعد حصد أرواح مواطنين مرض آلاف
الأسر.
ـ ونظرا للتعتيم الذي
تفرضه السلطات الصحية على الموضوع، وعدم تقديم إرشادات صحية للمواطنين بخصوص مواجهته.
ـ ونظرا للوضعية البيئية
الكارثية لمدينة نواكشوط في ظل غياب الصرف الصحي وانتشار المستنقعات، وانتشار القمامة
بعد فسخ الحكومة لعقد شركة نظافة عالمية ومحاباة مقربين من النظام بعقود التنظيف.
فإننا في حركة 25
فبراير:
• نعلن نواكشوط مدينة
منكوبة بسبب تفشي الحمى النزيفية وحمى الضنك نظرا لطبيعتها الفيروسية المعدية والقاتلة
في بعض الحالات.
• ندعو المواطنين
إلى اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والوقاية من هذه الحمى الخطيرة وتطوراتها.
• ندعو المواطنين
وكافة قوى المجتمع الحية إلى الضغط على الجهات المختصة لإيضاح حقيقة الموقف، وإعطاء
الإرشادات اللازمة، واتخاذ الإجراءات المناسبة.
• ندعو الهيئات الصحية
الدولية، كمنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمومة والطفولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة
لمساعدة المواطنين الموريتانيين في معرفة حقيقة الموضوع ببعث خبراء وإقامة مختبرات
لدراسة الوضع الصحي في البلاد بعد فشل الجهات الحكومية في ذلك، وتعتيمها على الوضع،
كما نذكر هذه المنظمات بمسئولياتها.
المجد للشعب الموريتاني..
حركة 25 فبراير الأحد
4 أكتوبر 2015
0 التعليقات:
إرسال تعليق