اعتقلت عناصر من الشرطة زوال اليوم العقيد المتقاعد عمر ولد ابيبكر ،
وذلك في مقر حزب "التحالف من أجل موريتانيا" الذي يرأسه صار ابراهيما .
حيث كان العقيد يشارك في مؤتمر صحفي مع العديد من الفاعلين السياسيين
والحقوقيين بمناسبة الذكرى الأليمة لقتل الجنود الزنوج في الثامن والعشرين من شهر
نوفمبر 1990 .
وقد صب ولد ابيبكر جام غضبه على النظام الموريتاني معتبراً أن تنظيم
ذكرى الاستقلال الوطني في مدينة نواذيبو هو استفزاز صارخ لذوي الضحايا الذين قتلوا
في إنال .
مُشيراً إلى أن يوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر لم يعد يحظى بإلاجماع
حول رمزيته الوطنية باعتباره يوما للإستقلال لأن نفوساً موريتانياً أزهقت في نفس
اليوم .
وفي نهاية مداخلته داهمت قوى الشرطة المكان وسلمت للعقيد مذكرة توقيف
موقعة من طرف وكيل الجمهورية لتقتاده إلى مفوضية السبخة ، ثم إلى المفوضية
المركزية الموجودة قبالة الإذاعة "الوطنية" .
0 التعليقات:
إرسال تعليق