.jpg)
وقد ردد المتظاهرون
شعارات غاضبة تعكس حجم الضرر الذي يهدد ساكنة قندهار بعد القرار الجائر القاضي
بتشريدهم من أماكن عاشوا فيها أزيد من ثلاثين عاما .
وعلى هامش النشاط
انتدب المنظمون ممثلين عنهم للقاء الأمين العام للوزارة، حيث فاجأهم الأخير بأن
وزارته لا علم لها بحيثيات القضية وغير معنية بها لا من قريب ولا من بعيد ، وهو ما
تفنده الوثائق الموجودة بحوزتهم .. حيث توضح هذه الوثائق مراسلات إدارية بين رابطة
الأئمة ووزراة التوجيه الإسلامي ووزارة الإسكان، مما يثبت تآمر الجميع على حد
تعبير المناديب .
ويأتي
هذا النشاط الإحتجاجي في إطار سلسلة من الأنشطة التصعيدية بدأها سكان قندهار مطلع
الأسبوع المنصرم أمام الرئاسة، حيث لم يحظوا بأي رد إيجابي من قبل الرئاسة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق