"من يطالب بحقه
فهو مجرم ومصيره المعتقل"
وفق هذا المنطق البوليسي يستند النظام
العسكري الحاكم في موريتانيا منذ أول أيامه الإنقلابية وحتى يومنا هذا ..
ولعل آخر من تم التعامل معه بهذه الرؤية و أُسقطت عليه تلك النظرية الأمنية
هم سكان قرية تيفريت زوال اليوم، حينما خرجوا
منددين بمكب النفايات القريب من مساكنهم ، والذي تصر المجموعة الحضرية على تخصيصه لذلك
، فكان جزاءهم القمع والتنكيل والإعتقال ..
فحتى الآن هناك عشر شباب معتقلين ، ولم يفرج عنهم لحد الآن ، وقد
اقتادهم قوات الدرك إلى جهة مجهولة ..
الحرية لكل مواطن يرفض الصمت
0 التعليقات:
إرسال تعليق