نظم الحراك الشبابي
بمكطع لحجار اليوم الاحد 2 دجمبر 2012 وقفتين متزامنتين امام كل من ممقاطعة مكطع لحجار
بالنسبة للمتواجدين في المقاطعة وامام وزارة الداخلية بالنسبة للمتواجدين في انواكشوط،
وقد بدات الوقفتان على تمام الساعة العاشرة وكانتا فرصة لترديد الكثير من الشعارات
المنددة بالتاخير الحاصل في المشروع وكذلك بالتصريحات الرسمية التي قال المحتجون انها
تحاول جاهدة حجب الحقيقة عن الراي العام الوطني. هذا ورفع المتظاهرون لافتات كتب على
بعضها: المهلة الاخيرة التي اعطى الرئيس انتهت 17 اغسطس 2012؟!، سيادة الوزير لماذا
كل هذا التاخير؟، ثم لافتة كبيرة عليها: بعد انتظار عشر سنوات من الامل الكاذب، بعد
مضي اكثر من سنة على الوعد الاول الاجوف، بعد انقضاء وعد الاربعة اشهر الذي لم نكن
نريد ان نصدق انفسنا للحظة انه قد لا يتحقق!
فقدنا الثقة بالاماني
والوعود.
وفي اثناء التظاهرة
المقامة في انواكشوط قدم وزير المياه السيد محمد ولد آبي على المتظاهرين وطلب منهم
ان يفوضوا مناديب عنهم، وبعد خروج المفوضين للدخول على الوزير صرح احدهم وهو محمد محمود
ولد أبي الذي قال بان الوزير قال لهم ان الاشغال مستمرة في المشروع وان ما تبقى لا
يتجاوز تنظيف الانابيب وان ايام معدودة كفيلة به، وانه طلب منهم ان يعطوه مهلة عشرة
ايام، ثم تواصلت فعاليات الوقفة التي في ختامها تحدث الناطق الرسمي باسم الحراك السيد
أحمدو ولد بداه عن التظاهرة وعن لقاء الوزير قائلا انه يرجو ان لا يكون الاخير داخلا
في سلسلة المغالطات التي يبدو ان الجهات الرسمية مصرة عليها كما شكر المناضلين على
تجشمهم عناء الحضور وضرب معهم موعدا للوقوف في نفس المكان يوم الاربعاء 12 دجمبر
2012، ثم اتصل الناطق الرسمي المذكور على العناصر المحتجة امام مباني المقاطعة بمكطع
لحجار واطلعهم على لقاء الوزير وطلب منهم فض الوقفة على امل تكريرها في الميعاد المحدد
سابقا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق