بيان إلى المدوّنين العرب و إلى الرّأي العام بخصوص مقاطعتي لملتقى نواكشوط من أجل اتّحاد مغاربي مسالم
تصلني دعوات لا تحصى عدّا للمشاركة في ندوات و ملتقيات وورشات عمل ذات صلة بأنشطتي تنتضم هنا و هنالك في بلدان و مدن كثيرة ...و كثيرا ما يستحيل عليّ أن أستجيب لدعوات رغم رغبتي في ذلك ... لكنّني أسعى جاهدة إلى المشاركة في كلّ ما ينتضم في البلدان العربية و خصوصا متى تعلّق الأمر بموضوع التدوين و مواضيع الالتزام بهبّات الشباب المتنامية و بنصرة الشعوب التي تعاند القدر و تبتغي استجابته لمطامحها...
و بما أنّه لم يتسنّ لي في فرصة سابقة أن أشارك زملائي المدوّنين و زميلاتي المدوّنات في لقاء انعقد في موريتانيا فأنّني سارعت بالاستجابة المبدئية لدعوة وصلتني منذ أسابيع من نواكشوط حتّى دون أن أتمعّن في موضوعها و أدقّق في مصدرها.
و في الأثناء تبيّن لي أنّ الدعوة تتعلّق بملتقى تنظّمه السلطة الرسمية و يتمحور حول موضوع اتحاد مغاربي مسالم . كما بلغني أنّ السلطة الحاكمة حالت دون عقد ندوة حول تقنيات التواصل الاجتماعي دعت اليها هيئة قانونية ابتغت ربط الصلة بين النشطاء الموريتانيين و بين زملائهم العرب
و عليه فقد قرّر ت مقاطعة أعمال الملتقى الذي دعيت إليه لاعتبارات عدّة أهمّها عدم تعوّدي المشاركة في المناسبات و الأحداث الرسمية و ثباتي على الوقوف في صفّ الشباب و الشعوب.
و السلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق