تعديل

الاثنين، 30 نوفمبر 2015

Le régime militaire mauritanien interdit une manifestation des victimes du passif humanitaire

L'association des familles victimes du passif humanitaire (COVIR) a organisé ce soir une série d'activités pour commémorer la mémoire des 28 soldats martyrs exécutés durant les douloureux événements que connut la mauritanie en 1990.
Face à un refus d'autorisation,  injustifiée selon les organisateurs, ces derniers ont fini par choisir une place publique en face de DAR LKITAB (maison du livre) au seba comme lieu où se tiendront les activités.
Cette place fût l'objet d'un encerclement en premier temps par les forces de l'ordre qui nn'ont pas hésité par la suite à faire usage de la force pour disperser les familles des victimes venues pour rappeler leur cause juste qui piétine encore à être régler avec équité.


Ces familles considèrent les déclarations et affirmations prétendant la clôture du dossier,infondées et relevant de la pure propagande mensongère peu soucieuses des âmes exécutées pour des motifs abjects et racistes.
Les organisateurs n'ayant pas pu projeter le film documentaire ,ainsi que la prière de l'absent en mémoire des victimes comm cela en était prévue.

Les organisateurs ont dénoncé la répression dont ils en ont fait l'objet et qui vise selon eux à restreindre et porter atteinte aux libertés publiques que garantit la constitution.

Ils ont,par ailleurs, affirmé qu'ils poursuivront leur démarche pacifique jusqu'à établir la vérité,élucider les faits et comparution des coupables devant la justice .











ـــــــــــــــــــــ

الأحد، 29 نوفمبر 2015

كلمة العقيد عمر ولد ابيبكر التي تم اعتقاله على خلفيتها (فيديو )

اعتقلت عناصر من الشرطة زوال اليوم العقيد المتقاعد عمر ولد ابيبكر ، وذلك في مقر حزب "التحالف من أجل موريتانيا" الذي يرأسه صار ابراهيما .
حيث كان العقيد يشارك في مؤتمر صحفي مع العديد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين بمناسبة الذكرى الأليمة لقتل الجنود الزنوج في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر 1990 .
وقد صب ولد ابيبكر جام غضبه على النظام الموريتاني معتبراً أن تنظيم ذكرى الاستقلال الوطني في مدينة نواذيبو هو استفزاز صارخ لذوي الضحايا الذين قتلوا في إنال .
مُشيراً إلى أن يوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر لم يعد يحظى بإلاجماع حول رمزيته الوطنية باعتباره يوما للإستقلال لأن نفوساً موريتانياً أزهقت في نفس اليوم .

وفي نهاية مداخلته داهمت قوى الشرطة المكان وسلمت للعقيد مذكرة توقيف موقعة من طرف وكيل الجمهورية لتقتاده إلى مفوضية السبخة ، ثم إلى المفوضية المركزية الموجودة قبالة الإذاعة "الوطنية" .


السبت، 14 نوفمبر 2015

أزمة عطش خانقة في مقاطعة دار النعيم .. وسعر برميل المياه يصل لـ 1500 أوقية (تحقيق)

ليس لمقاطعة درا النعيم أيُّ حَظٍ من اسمها ذي الدلالة الرمزية التي توحي بالرفاهية والعيش الكريم الذين يعتبرانِ حقوقاً أساسية لكل مواطن ومطالب مشروعة في كل الظروف..
القضايا الملحة في هذه المقاطعة البائسة كثيرة ومتشعبة، من غيابٍ للمرافق الصحية إلى انعدام للبنى التحية المُتعلقة بالتعليم ، إلى الفشل الحكومي الذريع في تخطيط وإعادة تأهيل أحياء واسعة من المقاطعة لا يزال أصحابُها في بيوت الصفيح التي لا تتوفر على أبسط مقومات الحياة .
لكن الجديد القديم في الدار النعيم ، والأمر الذي بات مُقضاً لمضاجع السكان ومؤرقاً حقيقياً لهم هو موجة العطش الشديدة التي ضربت العديد من الأحياء ، والتي تفاقمت بشكل أكثر حدة منذ خمسة عشر يوماً عاشها السكان بكل بؤس وشقاء ، يُكابدون ليل نهار ويكدحون من أجل الحصول على برميل ماءٍ مُلوث لا يجدونه إلا بشق الأنفس وبسعرٍ تجاوز الخطوط الحمراء في الغلاء .
من خلال مقابلات أجريتُها مع عدد من السكان المُتضررين من أزمة العطش ، التقيت بسيدة طاعنة في السن تُدعى ميمونه، وقد روت لي قصة شقاء وتهميش يُعانيها فقراء هذا الوطن بحسب قولها ، والذين لا حق لهم في الحياة ، ولا نصيب لهم من هذه الثروات التي يتقاسمها رجال السلطة بكل جشع دون أن يجد منها المواطن البسيط حقه الزهيد .
وأضافت ميمونه في مجرى حديثها أن " هؤلاء السكان فقراء جداً ، ولم يجدوا قطرة ماء من أجل الشراب والطبخ ، لأن البرميل الواحد يُباع بـ 1200 أوقية.
وفي حي "فراج الحاكم" كانت الشركة الوطنية للمياه قد أبلغت السكان قبل أزيد من عام بضرورة أن يدفعوا مبالغ مالية من أجل أن تقوم بالحفر اللازم لتشييد شبكة مياه من شأنها أن تحل مشكلة العطش حلا نهائياً يتسنى معه للجميع الحصول المياه داخل حنفيات بيوتهم ، بغرض إنهاء رحلة الشقاء والمتاعب التي تكابدها كل أسرة بشكل يومي من أجل اقتناء براميل المياه الغالية الثمن .
الزهرة بنت الناهي مواطنة من بين المئات الذين التزموا بقرار الشركة الوطنية للمياه حيث قامت بتسديد المبلغ المطلوب في شهر مايو المنصرم، ومنذ ذلك الحين والشركة تُماطل في وعودها لهم بإدخال الشبكة داخل أحيائهم التي تعيش تحت رحمة البراميل .
في الأسبوع المنصرم حينما اشتدت الأزمة ، وازداد غلاء البراميل بشكل جنوني ، استجلب حاكم دار النعيم صهريجين من الماء ، أحدهما أخذه لنفسه ، والصهريج الثاني تقاسمته مقاطعة كاملة ، وقد أثار الأمر حفيظة السكان الذين رأوا فيه احتقاراً لهم وامتهانا لكرامتهم وفساداً في الإدارة والتسيير .


مطالبُ سكان دار النعيم كثيرة ومُلحة ، لكن أزمة العطش الخانقة أنستهم كل المشاكل التي يعيشونها بشكل يومي ، وهم اليوم يرفعون مطلبهم الأساسي المتمثل في إدخال شبكة المياه إلى باقي أحياء المقاطعة بشكل عاجل لم يعد يحتمل التأخير .


ـــــــــــــــــــــــــــــــ 

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

تظاهرة أمام السجن المدني تنديداً بحالة إكراه بدني في حق سجين انتهت محكوميته

نظم العشرات من المتظاهرين صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام السجن المدني في نواكشوط ، وذلك تضامناً مع السجين السلفي صالح ولد محمد الذي انتهت محكوميته .
وقد ندد رفع المتظاهرون شعارات منددة بوضعية الإكراه البدني التي يخضع لها السجين صالح ، حيث انتهت محكوميته قبل أيام وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه قبل تفاجئه النيابة العامة بغرامة 5 ملايين أوقية .
أهالي السجين نددوا بهذا التغريم الاجباري الذي اعتبروه خرقاَ سافراً للقوانين ، واستهدافاً شخصياً لا يمكنهم تقبله ، مُطالبين بإلغاء هذا الإجراء التعسفي بحق سجين قضى كامل محكوميته .
جدير بالذكر أن السجين صالح ولد محمد قد خضع لسجن تحكمي عام 2010 بحسب هيئة الدفاع وتمت معاملته في مختلف مراحل التقاضي بشكل استثنائي .
وتمثلت بوادر الإجراءات التمييزية ضده في التهمة التي وجهت إليه بـ "احتمال" أن يكون قد حاول بيع سيارات لجهات "يحتمل" أن تكون وسيطة لتنظيم إرهابي .
حيث لم تكن هناك واقعة مشخصة بل مجرد افتراض أنه " كان يُحاول"، وهذه الاجراءات لم تتخذ مع غيره حينما تم إخضاعه لسجن تحكمي ، وسيق إلى محكمة الاستئناف بإجراءات غير قانونية ، حكم عليه بثلاثة سنوات موقوفة إلى خمسة سنوات نافذة في حين تم إطلاق سراح زميله في التهمة سيدي ولد مولاي اعلي .
 ولم يسبق لأي سجين أن دفع غرامة قبل اليوم حيث يتعرض السجين صالح بعد انتهاء محكوميته لهذا الظلم الصارخ  وهو إلزامه بالغرامة البالغة خمسة ملايين اوقية.









الاثنين، 9 نوفمبر 2015

انشيري : شركات خصوصية تُدمر البيئة والمزارع ومجاري السيول ، وتهدد حياة الناس بالأوبئة الناتجة عن النفايات (ملف خاص )

على طول الطريق الساحل ( خَطْ الثـرْثِياتْ ) الممتد من كدية "آطومَـايْ" بشمال إنشيري ، مروراً بسلسلة من العُـقيْلاتْ " لگْـطَيْطيِره " ، "گْـدَجِّيتْ" ، "أكوطْ " ، "أم اجدور" ، "ألوية" ، وانتهاء بحاضرة "برجيماتْ" التابعة لبلدية بنشاب ، تنشط العشرات من شركات التعدين ومقالع الحصى ..
وعلى جنبات هذا الشريط ترتمي عدة قرى وبلدات ريفية ، بالتوازي مع خطي الوسط "انـْـتَمـادْ " والخط الشرقي "آگويْديمْ " الذينِ يلتقيانِ عند اتْوَيْـرجه .
عبر عقود زمنية عديدة ظلت العُقيْـلات التي يناهز عددها السبعين رافـداً أساسياً للمياه ومصدراً يكاد يكون الوحيد في المنطقة ، لما يترتب عليه من شراب السكان ، وسقاية مواشيهم ، وزراعة الأراضي التي يحصدون منها معاشهم ، في حال تأخر الأمطار أو تراجع السيول ..

شركة MCE  تُخرب مجرى السيول المُزوِّد للآبار السطحية بالماء

 
في الأعوام القليلة الماضية اجتاحت ولاية إنشيري العشرات من الشركات العاملة في مجال التعدين ، تنقيباً واستخراجاً ، وكذا العاملة في مجال مقالع الحصى ، والتي ضجت بها وديان المنطقة ، وأثارت حفيظة السكان ، وكانت مصدر إزعاج واحتجاج من طرف بعض القرى المتضررة بشكل مباشر جراء فساد وإفساد تلك الشركات الرأسمالية الناشطة بدون أي رقابة حكومية ..





وقد كانت شركة MCE المملوكة لرجل الأعمال احمد سالك ول ابوه على رأس هذه الشركات التي تركت بصمتها السيئة ، فتكاً بالإنسان، وتدميراً للبيئة ، وقتلا للثروة الحيوانية ، وقضاءً تاما على الآبار السطحية وعلى مجرى السيول التي تمثل الرافد الوحيد لها .


بداية الإحتجاج

في السابع من شهر مارس 2015 اجتمع عدد من سكان إنشيري عند الكلمتر 25 جنوب اكجوجت ، وقد ضم الاجتماع جمع من المنتخبين والشباب والوجهاء ورؤساء منظمات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة ، حيث تدارس المجتمعون كافة الأضرار الناجمة عن استغلال المقالع في انشيري .
في ختام الاجتماع تم إنشاء لجنة تضم ممثلين عن السكان مكلفة بمتابعة القضية، حيث باشرت اللجنة عملها التحسيسي عن وضعية المقالع والتنقيب في الولاية .
استمر عمل اللجنة لعدة أيام عاينوا خلالها أهم مواقع الحفر والمقالع الصناعية والتقليدية العاملة والمهجورة .

ومن خلال الاتصال بالسكان في مختلف القرى المتضررة ، وتسجيل ملاحظاتهم ، والاستماع إلى مقترحاتهم ، تأكد للجميع أن تلك الشركات مضرة بالبيئة ، وبالصحة ، ولا تقدم لهم أي خدمة أو مساعدة اجتماعية ، أو صحية ، رغم انتشار البطالة، والأمراض، وندرة المياه، والحاجة الملحة للتنقل، في ظل فوضوية هذه المقالع وغياب أي متابعة أو رقابة عليها من طرف النظام  .

تصنيف الأضرار حسب لجنة المتابعة

حسب التصنيف الذي وضعته لجنة المتابعة ، تم تقسيم الأضرار الخطيرة إلى عدة مناحي بيئية وصحية وأثرية ونقلية ..
1-  الأخطار البيئية : تم تحطيم الغطاء النباتي عن طريق :
-        الحفر العشوائي والفوضوي
-        تحطيم التضاريس الطبيعية
-   - مرور الشاحنات وما يصاحبه من غبار
-   -  الغبار المنبعث بصفة دائمة من المقالع
-  - غلق الأودية ، وتجفيف منابع المياه ، والقضاء على المزارع التي يعتمد عليها السكان في تأمين قوتهم ومرعى مواشيهم .

2-  الناحية الصحية  : يشكل الغبار والضجيج وخيوط الدخان والروائح المنبعثة من المقالع أسباباً رئيسية للأمراض الصدرية والعصبية المنتشرة في المنطقة .

3-  المواقع الأثرية : تعتبر المواقع الأثرية والمدافن مقدسات لا تـُمس ولا تـُنبش ، ومع ذلك فلم تتورع هذه الشركات عن نبشها وقلبها رأساً على عقب، إذ تم لحد الآن نبش عدة قبور من طرف جرافات شركة MCE ، ومن بين المدافن التي تم نبشُ بعض قبورها : ( لمْسَـيْحَ ـ اجْرَيْفْ ـ اندرْ ـ الحجرة البيظة ..إلخ ..) .


4-  في ما يتعلق بناحية النقل : تؤكد ساكنة انشيري أن التنقل العشوائي والفوضوي للشاحنات يُشكل مصدر إزعاج لعدة قرى ، وسبباً للعزلة التي تمثلت في صعوبة التنقل داخل هذه المناطق ، سواء بالنسبة للسيارات أو المارة أو الحيوانات بسبب الحواجز والبؤر الأرضية .

جهود مُضنية واتصالات عبثية بين اللجنة والسلطات المعنية


بتاريخ الـ 15 مارس 2015 بعثت اللجنة المختصة بمتابعة الملف بعدة رسائل إدارية إلى كل من ( وزارة الداخلية واللامركزية ـ وزارة البترول والطاقة والمعادن ـ وزارة الثقافة والصناعة التقليدية ـ وزارة البيئة والتنمية المستدامة ) .
وجاء في مضمون الرسائل التي تحصلت "مدونة التاسفره" على نسخ منها ، أن مساحة أزيد من 50 كلمتر من منطقة إنشيري تعاني من الاستغلال السيئ والفوضوي والمفرط لمقالع الحصى وعمليات التنقيب المعدني ، لما لها من أضرار بالغة على البيئة والطبيعة وصحة الانسان ، ناهيك عن مجاري المياه والتِلع والطرق السالكة بسبب ما تحدثه من ركام الأتربة والأخاديد وخيوط الدخان والغبار والضجيج .



" اعتصام الخيمة" تحت خيمة الاعتصام !

على بعد 75 كلمتر جنوب اكجوجت تقع منطقة "المسْتَعْرَظْ " التي يوجد بها اعتصام مفتوح منذ الثـلاثين من شهر سبتمبر الماضي ، وذلك في خيمة تقليدية ضُربت على مقربة من مقالع الحصى التابعة لشركة MCE المملوكة لرجل الأعمال احمد سالك ول ابوه .
حتى الآن لا يزال المعتصمون تحت هذه الخيمة ينتهجون أساليب سلمية وهادئة ، ويعبرون عن رغبتهم في حل النزاع بشكل سلمي وودي ، في حين ترفض شركة MCE فتح أي حوار أو مفاوضات أو حتى اعتراف بما خلفته من كوارث بيئية وطبيعية .

وجدير بالذكر أن اللجنة المشتركة التي ضمت ممثلين عن السكان والمنتخبين إلى جانب والي إنشيري ، كانوا قد وضعوا تصنيفاً لجميع الشركات العاملة في المنطقة ، وخاصة في مجال مقالع الحصى ، فجاء تصنيف شركة احمد سالك ول ابوه في رتبة 4/4 ، وهي الرتبة الأخيرة والأسوأ من حيث استغلال الأرض وبشاعة استخدامها ، وتضرر السكان من جرافاتها التي عملت بشكل كارثي على الفتك بالإنسان والحيوان والطبيعة .


ـــــــــــــ
https://twitter.com/mojteba