ساعاتُ وصلكِ يا
ريحانه تُبكيني خوف الصدود وخوف النأي والبينِ
نبئتُ أنكِ في
الأحلام ظاعنة عني فما ذا عسى الأيام تُشقيني
من لي إذا كنتُ في
أرضٍ ولستِ بها من سوف يُطعمني من سوف
يسقيني
بعد التولهِ لا ربعاً
يَقِرُ له جفني ويمسحُ
غربَ الجفنِ والعَيْنِ
هذا أنا قد ولدتُ
اليوم من كمَدٍ ومن رحيق الهوى غَصَّتْ شراييني
أبكي على الدار دمعاً
ليس يُوقفه طَودٌ
من الصخرِ أو سُورٌ من الصِيِنِ
0 التعليقات:
إرسال تعليق