قام وفد من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بزيارة ميدانية لمسيرة عمال MSP الراجلة من ازويرات، حيث التقى وفد الحزب الذي يقوده
نائب الرئيس محمد أجيه ولد سيداتي بالعمال في قرية يغرف .
وخلال اللقاء حاول الوفد إقناع العمال بضرورة إنهاء المسيرة هناك
وتفكيكها وعدم الدخول إلى نواكشوط بشكل جماعي، أو الرجوع إلى ازويرات على أن يتم
إرسال مناديب من العمال إلى نواكشوط للقاء الرئيس الذي تعهد قادة الحزب الحاكم
بطرح القضية عليه في أسرع وقت ممكن، لكن العمال المحتجين رفضوا المقترح وقرروا
مواصلة مسيرتهم حتى العاصمة نواكشوط ، مؤكدين أنه لا شيئ سيثني من عزائمهم حتى
تتحقق الأهداف التي رسمت لمسيرتهم الإحتجاجية قبل انطلاقتها من ازويرات في رحلة 710 كلم
سيراً على الأقدام .
يُشار إلى أن العمال المحتجين كانوا قد انطلقوا في مسيرتهم الراجلة
يوم1 اكتوبر للإحتجاج
عند القصر الرئاسي على الظلم المسلط عليهم من طرف الشركة الموريتانية للأمن
الخصوصي "msp " .
وقد واجه العمال في طريقهم الكثير من المصاعب كان آخرها الأمطار التي
تعرضوا لها بعد مغادرة شوم في الطريق إلى "يغرف" وقد أدى ذلك إلى إصابة خمس
أشخاص مسنين نقلوا في حالة خطيرة إلى شوم، وأحد المصابين نقل إلى نواكشوط ، وشاب
آخر أصيب بتمزق عضلي في ركبته .
1 التعليقات:
مشكوووور
شركه تنظيف
إرسال تعليق