في حلقة جديدة من
مسلسل احتقاره للشعب الموريتاني، التقى اليوم الجنرال ولد عبد العزيز في قصر الأليزيه
مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قبل أن يكلف نفسه عناء مخاطبة المواطن الموريتاني.
طريقة ظهور ولد عبد
العزيز اليوم وإدارة نظامه لفترة غيابه توجب علينا تبيين النقاط التالية :
- أن إطلاق الحركة لحملة ضد الوصاية الفرنسية، قبل
5 أيام، عبر عن قراءة موفقة للحظة التاريخية فالظهور واللقاء - حسب بيان الاليزيه
- كان من أجل إدخال بلادنا في حرب خارج حدودها وذلك من أجل مصلحة فرنسية لا تراعي ظروفنا
الداخلية ولا تهتم لها.
- أن مطالبتنا المستمرة بضرورة إنهاء حكم العسكر
لم تكن خارج السياق فغياب ولد عبد العزيز كشف أنهم هم الحكام الفعليون والممسكون بزمام
الأمور كما أن إدارتهم للأزمة الحالية كشفت بوضوح مدى استخفافهم بتساؤلات المواطنين
واستهتارهم بمصير البلد حيث تركوه لأكثر من شهر ونصف فريسة للشائعات و عرضة للفوضى.
- أننا خرجنا منذ 25 فبراير 2011 من أجل تغيير جذري
يقود لدولة مؤسسات تضمن حقوق المواطنين وتصون كرامتهم وواصلنا في غياب ولد عبد العزيز
وسنواصل عاد أم لم يعد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق