كسرت حركة 25 فبراير جدار
الصمت، بعد ما يقل عن أسبوع من إصابة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وذلك من
خلال سلسلة بشرية على طول شارع جمال عبد الناصر رفع خلالها النشطاء اليوم لافتات فردية
تحمل "علامة استفهام،" تعبر عن ما يدور من إشاعات وتساؤلات أثارتها حادثة
إطلاق النار على ولد عبد العزيز.
وقد تساءل هؤلاء عن الذي
حدث فعلا يوم 13 أكتوبر؟ من يقود البلاد الآن؟ ماذا يحدث خلف أسوار القصر الرمادي؟
إلي أين تتجه البلاد؟ وأين حق المواطن في الاطلاع علي المعلومة المؤكدة من المصادر
المعنية؟. كلها تساؤلات جمعتها الحركة في علامة الاستفهام كمحاولة لإدراك المبهم.
و يعد هذا أول نشاط للحركة
لم يقمع من طرف أجهزة الأمن منذ ما يقارب سنة، مما يثير -في نظرها-تساؤلات أخرى عن
المسؤول الحقيقي عن القمع ومن كان يأمر به. وأعلنت الحركة أن النشاط: "محاولة
لتحريك المياه التي يخيم عليها الصمت، الأمر الذي لاقي تفاعلا إيجابيا من الشارع الموريتاني
وشهد اهتماما كبيرا من المارة، وشارك في هذا النشاط عشرات من نشطاء الحركة أكدوا من
خلال تصريحاتهم باستمرار حملة "كوم" التي كانت الحركة قد أعلنت عن انطلاقها
سابقا".
0 التعليقات:
إرسال تعليق