صور وشهادات توثق حالات تعذيب جسدي تعرض لها نشطاء من شباب منسقية المعارضة الديمقراطية بعد مظاهرة الاربعاء الماضي
مصادر مقربة من
الضحية ذكرت أن الشرطة هجمت على الناشط بعيد التظاهرة وحين رفض الهروب في وجههم أجهزو
عليه مجتمعين بالهراوات والعصي والأحذية العسكرية رغم رفعه ليديه وتكراره لشعارهم الذي
رفعوه في التظاهرة "سلميه سلمية".
وتظهر الصور التي
تم التقاطها ليلة بعد الحادثة تورما وانتفاخا في جسد الضحية جراء منعه من التداوي طيلة
فترة اعتقاله من يوم امس وحتى مساء اليوم.
أحد النشطاء ويدعى
نافع تعرض هو الآخر للضرب والتنكيل وتظهر الصور آثار الضرب على ظهره وكتفيه ومناطق
اخرى من جسمه في حين تعرض ناشط آخر للضرب على يديه وساعديه ما أدى لإعاقته في ساعده
الأيمن الذي لا يقوى على تحريكه من شدة الألم. و هذا الناشط بالإضافة لآخر معه لا يزالان
يخضعان للاعتقال التعسفي في مفوضية تفرغ زينه رقم 2.
هذه الصور والشهادات
تظهر عودة مظاهر التعذيب والتنكيل بالمتظاهرين السلميين بشكل صارخ بعد أن أصر الجنرال
على التمادي في نهج العنجهية والاستبداد والتصامم عن صرخات الشعب الذي خرج بالآلاف
مطالبا برحيله.
يأتي هذا أيضا في ظل الحديث عن سرقات ليلية تستهدف
مقرات المنظمات الحقوقية تسعى الجهات الأمنية من خلالها لسرقة كل الوثائق التي تدين
أزلام الجنرال وجلاديه بغية التستر على جرائمهم وتعديهم في حق المتظاهرين السلميين
من الشباب.
ـــــــــــــــــــــ
حريتي
0 التعليقات:
إرسال تعليق