
يبدو أن النظام العسكري
الحاكم في بلادي لم يتعظ من حماقات أسلافه وأسياده بل احتفظ لنفسه بنفس الأوراق التي
كانت تضمها تلك الحقائب التي أثقلت كاهله أزيد من عشرين عاما من الفساد والاستبداد
والتزوير والتدجين ، فحمل الحقيقة الرئاسية و"وطأطأة الرأس خلف العقيد ولد الطايع"
كان المهمة العسكرية الوحيدة التي سجل من خلالها الجنرال محمد ولد عبد العزيز بطولاته
العسكرية .
ولست أدري بأي حق
يجاهر ساكن القصر الرئاسي اليوم بتنكره ومحاولة تنصله من الضلوع في...