تعديل

الاثنين، 27 فبراير 2017

وفاء لنهج نضالها السلمي ، "25 فبراير" تخلد ذكراها السابعة

نظمت حركة 25 فبراير وقفة تخليدية لذكرى 25 فبراير ؛ اليوم الذي عبر فيه الشباب الموريتاني في 2011 عن مطالب الشعب الموريتاني، وبدأ سلسلة الاحتجاجات المطلبية.
إنها ذكرى وفاء لنهج النضال السلمي من أجل فرض حقوق الشعب الموريتاني في إقامة دولة مدنية يقوم فيها العسكر بدورهم الطبيعي في الدفاع، وتديرها مؤسسات منتظمة لا تتأثر بالأشخاص، ويسود العدل والمساواة بين مواطنيها الذين يحظون بحقوقهم في الحياة الكريمة والصحة والأمن والتعليم والعمل في ظل وحدة المصير والتعايش المشترك بين مختلف المكونات الاجتماعية.
دولة تكون فيها السيادة للشعب عبر ديمقراطية حقيقية تضمن الحقوق والحريات السياسية للأفراد والجماعات.
لقد تم اختيار مكان جديد "ملتقى طرق تنسويلم" تعبيرا عن التعلق بنهج التجديد والتقرب للمواطن الذي هو وسيلة وهدف النضال من أجل الحقوق.
إنها لفرصة للتذكير بتلك المطالب الملحة، وننوه في حركة 25 فبراير أن رؤيتنا العامة ستطرح للنقاش العام بعد تخليد هذه الذكرى مباشرة من خلال نشرها في وسائل الإعلام راجين بذلك أن نسهم في التفكير العام لخلق مستقبل أفضل لهذا الوطن.
المجد للشعب الموريتاني.
المجد لنضال وتضحيات الشباب الموريتاني.

الأحد، 5 فبراير 2017

توضيح بشأن حادثة اعتداء ضابط من الأمن الرئاسي وشرطيين على غسال سيارات

الذين طعنوا في روايتي لحادثة الاعتداء على غسال السيارات من طرف ضابط الأمن الرئاسي وشرطيين معه ،وتوقيفهم لغسال السيارات والطبيب في إحدى مفوضيات تفرغ زينه  ، تحججوا بأنني أقحمت اسم احمد ولد عبد العزيز في موضوع لا صلة له به ..

وهو ما جاء الدكتور الخميني ولد الطلبة وفق شهادته التي نشرها على حسابه بالفيس بوك حيث أكد كل المعلومات التي أوردتها على مدونتي "التاسفره" ، باستثناء بعض التفاصيل الجزئية،  مضيفا تبرئته لشخصين هما : احمد ولد عبد العزيز وشيخنا ولد القطب ..
لذا أود أن أوضح أنني حينما ذكرت احمد ولد عبد العزيز قلتُ فقط أنه مريض في عيادة الشفاء ولم أزد على ذلك ، ولم أقحمه في الأمر ولم أحمله أي مسؤولية ، حتى أنني لم أكتب عنه أي تعريف مما أثار استغراب بعض القراء الذين اعتقدوا أنني أقصد شقيق الجنرال الذي توفي في باريس قبل فترة ..
ولو كنت بصدد إقحامه بالقضية لذكرت مغامراته الشخصية مع الجنرال ، وشراكته معه في المال والأعمال ونهب الصفقات العمومية ، ولذكرتكم جميعا بأنه هو من أتى به إلى المستشفى العسكري في سيارته عشية إصابته بـ "الرصاصة الصديقة" قادما به من مكان غير بعيد في مقاطعة لكصر  ..!
لكنني لم أذكر ذلك نظراً لحالته الانسانية ، ونظراً لأنه لا علاقة له بحادثة الاعتداء .
وقد كان بإمكاني أن أطرح سؤالاً استنكارياً لوجود  ضابط من الأمن الرئاسي برفقة ابن عم الجنرال عزيز، لأخلص لمعلومة يدركها الجميع وهي مافيوية كتيبة الأمن الرئاسي التي تحرس وتخدم وتسهر على مصالح وحماية المحيط الضيق للجنرال ..وتحتقر الوطن والمواطنين ..!
أما قصة "الطفل المُدلل " شيخن ولد القطب الذي حرك ماكينته الاعلامية والدعائية فقد أكدت مصادري الأولى أنه من باشر الاعتداء على غسال السيارات ، ونظراً لعدم تأكدي من دقة تلك المصادر تحاشيتُ ذكر اسمه ، رغم أنه معني بالقضية من كل الجوانب باعتباره أحد أبرز قادة الأمن الرئاسي ويتحمل جزءاً من المسؤولية في تصرفات عناصره وتقديمهم للعدالة بدل التستر عليهم وحمايتهم من المساءلة القضائية .
حادثة الاعتداء كانت بشعة وموغلة في الخسة والنذالة ، ورغم كونها حظيت بجانب كبير من التدوين واهتمام الرأي العام ، إلا أنها للأسف كشفت جوانب مُعتمة من وقاحة وزبونية النظام ومؤسساته الأمنية والقضائية التي تواطأت ضد عاملٍ بسيط وطبيب يزاول مهمته الانسانية بكل نبل وشرف..

لكن المؤسف في الأمر تجاهل أغلب الهيئات الحقوقية والأحزاب السياسية للحادثة ، وعدم مطالبتهم بفتح تحقيق جاد تتم من خلاله معرفة و محاسبة وإدانة كل الجناة .

بيان حركة 25 فبراير الصادر بمناسبة إطلاق سراح الرفيق الشيخ باي

خرج الشيخ باي اليوم  من معتقله في السجون العسكرية بعد أزيد من سبعة أشهر متنقلا خلالها بين ثلاثة سجون: دار النعيم، ألاك، ولكصر، بعد حكم استئنافية ألاك عليه في 31 يناير الماضي بالسجن سنة سبعة أشهر منها نافذة.
إنها لمناسبة مواتية لأن نشير إلى أنه لم يكن مجرد سجين رأي أراد النظام العسكري أن يجعله عبرة لكل مناضل رافض للاستهتار بالمواطنين، والاحتجاج ضد تزييف الحقائق التي تقوم بها حكومة العار المنفذة لتعليمات الطغمة العسكرية الحاكمة، بل كان أكثر من ذلك حيث مثل المناضل الصامد الذي لا يرضخ للضغوط العديدة التي سنتعرض لها لاحقا، والقابض على جمر مُثُلِه التي دفعته إلى رمي نعله تجاه وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة، مما يجعله جديرا بكل احترام وتقدير، ومثالا على المناضل الصادق الذي لا يتخلى عن ما يعتقد أنه واجب وحق رغم الإغراء والضغط وروح الانتقام التي طبعت تعامل النظام ممثلا في الجهات القضائية التي قبلت أن تكون أداة طيعة في يده.
هي فرصة للتذكير بأن احتجاجه لم يكن اعتداء على موظف عمومي، فمقام خادمي الشعب مصون بما يستحقون من احترام، وليس تصفية حسابات شخصية ـ كما أوضح الشيخ باي نفسه ـ إذ كان ردا على الاعتداءات الأسبوعية المتكررة من طرف هذا الوزير بالكذب والمغالطات والتبرير ـ الذي يستخف بعقول المواطنين ـ للقرارات التي تتخذ في حق الشعب الموريتاني والتي تنهك كاهلهم بالغلاء والضرائب، وهو احتجاج سلمي رصين يتخذ مكانه بين أوجه الاحتجاج السلمي المقاوم في العالم.
إنها فرصة كذلك لتثمين جهود هيئة الدفاع عن الشيخ باي الذين تطوعوا للدفاع عن حق التعبير والحريات العامة، وترافعوا في نواكشوط وألاك بكل استماتة من أجل تكريس المبادئ الجوهرية للعدالة الموريتانية التي كشفت قضية الشيخ باي حجم الأخطاء التي حزت في مفاصلها، فلهم منا كل شكر وعرفان بالجميل.
ودون أن ننسى كل من تعاطف أو أبدى الدعم خلال الشهور الماضية من مجتمع سياسي أو مدني، وحقوقيين، فرادى وهيئات، فلا كلمات تكفي لشكرهم.
كما ننوه بأن حركة 25 فبراير نذرت جهودها لمقاومة الظلم والفساد، ولا مجال لديها لتضييع جهودها في المثبطين والمشككين أو الهازئين، فلعلهم يدركون يوما ما أن ما تقوم به أكبر من كل الأشخاص والمصالح الضيقة.
لقد انتهى فصل من مقارعة نظام البؤس والظلم، والنضال متواصل..
المجد للشعب الموريتاني
حركة 25 فبراير
نواكشوط، بتاريخ: 02/02/ 2017

الجمعة، 3 فبراير 2017

شهادة الدكتور الخميني ولد الطلبة حول حادثة الاعتداء على غسال السيارات

توضيح هام
خلال مزاولة عملي في الحالات المستعجله في عيادة الشفاء وتحديدا في الساعة الرابعه وعشرين دقيقه أدخل علي أربعة أشخاص المسمي أحمد ولمحم ( 24 سنه) يعاني من صعوبة في التنفس والكلام وفيه جروح طفيفه في رجليه، بدأت في تقديم الإسعافات الأولية اللازمه، الأخ حسب من حمله إلى تعرض لضرب مبرح من اثنين من عناصر الشرطة، خلال تقديم الإسعافات دخل فجأة عنصران من الشرطة وطالبا بتسليم الشاب تحدثت معم بهدوء وقلت لهم أن الشاب يحتاج لعناية حتي يسترد وعيه أو علي الأقل يكون باستطاعته الكلام ودعوتهم الي مكتبي بعد ان وضعنا محقونا لتخفيف الألم للشاب بعد أن اغلقت مكتبي علي عناصر الشرطة قالا لي بالحرف الواحد أن الشاب يمثل و أنه لا يعاني من شيء، سألتهم من يحق له تقدير حالته، خرجا غاضبين وبعد قليل عادا يحملان الهاتف ليخبراني أن المفوض يريد التحدث معي، رفضت الحديث مع المفوض في الهاتف وطلبت منهم إحضار ورقة أووثيقة لتسليم الشاب وتحمل مسؤوليتهم اتجاهه
خرج العنصران وعادا بعد 40 دقيقه ومعهم 10افراد من الشرطة يتقدمهم ضابط مسن
 طلب مني باحترام مصاحبتهم إلى المفوضية، سألته لأي سبب، قال لست مخولا لإعطاء الأسباب وبعد مد وجزر قلت لهم أني سأصاحبهم بشرط أن يبقي الشاب تحت رعاية الطبيب
 الذي سيحل محلي بالعيادة، ولينا وجوهنا شطر المفوضية استقبلني الشيخ الوقور في مكتبه بالشراب والشاي وناقشت معه بكل أريحية القضيه وقال لي أنه يطبق الأوامر وأن العنصران كتبا في المحضر أني خرجت خارج العياده لأسحب منهم الشاب الضحيه. 
بعد أربع ساعات وبعد التدخلات من كل جانب قرر المفوض XX الذي لم يشرفنا بنظرة أولقاء أن يطلق سراحنا بكفالة أحد الأقارب

بقي أن أوضح أن فرد الحرس الرئاسي - صاحب الشكوي- استقبلنا في المفوضية ببشاشة وقال إنه انه يعتذر عن كل ما آل اليه الأمر وسحب الشكوي في الساعة السادسه مساء
 ولا علاقة للأخ شيخنا ول القطب و أحمد ول عبد العزيز-شفاه الله وعافاه- بالقضية بتاتا

والله علي ما أقول شهيد

الخميس، 2 فبراير 2017

وكيل الجمهورية ومفوض شرطة يتمالآن مع عنصر من "بازيب" لاعتقال طبيب ، ومريض على أسرة الإسعاف (التفاصيل)

في حدود الساعة الرابعة من مساء الأمس وصلت سيارة يقودها عنصر من الأمن الرئاسي لعيادة "الشفاء الخصوصية" من أجل خدمة المريض "احمد ولد عبد العزيز" الذي يخضع للعلاج هناك .

عند وصول السيارة توقفت في ركن جانبي يحجزه شاب اسمه " احمد ولد محم ول يرگ يمتهن مهنة غسيل السيارات في تلك المنطقة ..
تقدم عنصر الأمن الرئاسي بسيارته ليركنها هناك فطلب منه الشاب أن يذهب بها للمنطقة المجاورة حيث أن المربع مخصص للسيارات التي سيتم غسيلها .
الشاب الذي تعرض لاعتداء همجي
أصر الرجل على ركن سيارته في المنطقة الخاصة ونزل ليوجه شتائمه للشاب ووجه له ضربات وكدمات موجعة ، ولم يكتفِ بذلك فقط ، بل اتصل بمفوض الشرطة فأرسل إليه شرطيين وصلا في غضون دقائق فانهالا على الشاب من جديد بالضرب العنيف حتى طرحاه صريعا فاقد الوعي ..
تدخل بعض الحضور فحملاه بين الشرطة وأدخلاه إلى العيادة الخصوصية ، ليتولى إسعافه الطبيب عبد الرحيم ولد الطلبة الملقب "الخميني" .
بعد عشر دقائق وصلت الأوامر إلى الشرطة بأن يحملا الشاب إليه ، فرفض الطبيب الخميني أن يتركهم يذهبوا به قبل نهاية الإسعاف ، أو التوقيع على تحمل مسؤوليتهم اتجاه الشاب ..
الدكتور الخميني ولد الطلبة
رفض الشرطيان التوقيع ، فبعث إليهم المفوض بسيارة من الشرطة  وأمرٍ من وكيل الجمهورية بالقبض على الشاب الذي لا يزال قيد الاسعاف وإحضار الطبيب الخميني معه ..
وبالفعل استخدمت الشرطة العنف وحملت معها الشاب والطبيب وتم اعتقالهما في مفوضية الشرطة ليطق سراحهما لاحقا في ساعات متأخرة من ليل البارحة .
اللافت في الأمر التعتيم الذي اكتنف هذه القضية الخطيرة والظلم الإجرامي الذي تعرض له شاب بسيط يمتهن مهنة تحت الشمس يسد منها رمقه ، ومدى تجبر وطغيان عناصر الأمن الرئاسي وانحياز وكيل الجمهوري ومفوض الشرطة وتمالؤهم مع "بازيب" ضد مواطن فقير مظلوم ..

طبعا لا يفوتني أن أوجه التحية للدكتور الخميني الذي كان موقفه نبيلا ومُشرفاً حيال القضية

الأربعاء، 1 فبراير 2017

مختارات من الشعر الحساني

باقة من الصور تتضمن كل واحدة طلعة من الأدب الشعبي الموريتاني ..وأتأسف على عدم ذكر قائل كل طلعة ونسبتها إليه نظرا لعدم تأكدي والخوف من أن أنسب شيئا لغير قائله ..
تحياتي
مدونة التاسفره