تعديل

الاثنين، 12 سبتمبر 2016

روحي يُمزقها الحنين / نص شعري جديد

متوهج الأشواق أمشي قابضاً    
جمري أهيــمُ بـداعجِ الأحــداقِ

وأغوصُ في لُجَجِ التوَله ليس لي  
غيــر التـأوه في حمـى العشـــاق

فهناك أقضي لوعتي وصبابتي     
دمعـــاً يفيض بوابــلٍ رقـــراقِ

وأعيش مجهول المصير مُصَّفداً   
بلـــواعجِ الأحـــلامِ والأشـــواقِ

روحي يُمزقها الحنين بلهفةٍ         
تُذكي جنون الحب في أعماقي

وحبيبتي إن يسألوا عن طيفها       
معنى الحياة وسرّها البراقِ

تسبي عقول الخــــاشعين لربهم   
وتُحيــلهم كَـمَــــداً إلى فُـسَّــــاقِ

هي ربةٌ للحسن جـلَّ جلالها      
وجمـــالها هو الجمــال الباقي

أنا لستُ أعبدُ غيرَ حُسنٍ خالدٍ     
يبقــى بقـــاءَ الـواحـــد الخـلاقِ   
ــــ
شعر : سيدي الطيب ولد المجتبى