تعديل

الأربعاء، 15 يونيو 2016

قصيدة بعنوان : نيرونُ يزعمُ أنا سننسى

نعيــشُ بأرضٍ كأنا ذبـــابْ
نُساسُ بشرعٍ وقانونِ غابْ

وذالحاكمُ المستبــدُ يسيــئ
بقولٍ يُحاكي نعيقٓ الغرابْ

يُبددُ فينا الأماني بفجـــرٍ
سيشرق بالحب بعد السراب

ثلاثُ عقــــودٍ تزيــدُ ثمــانٍ
سنيــنٓ من القهـــرِ والاستلاب

سئمنا عبادة غــولٍ قبيــــحٍ
يُرتلُ لحــــنٓ الفنا والخراب

سئمنا سُعاةٓ البريدِ وشاة
سئمنا الخطيبٓ سئمنا الخِطابْ

سئمنا لواءً ، عقيداً، عريفاً
بياناً يُــذاعُ ، سئمنا انقــلابْ

نريد حيــــاةً بمعنى الحياة
نريدُ ارتقاءٓ الذُرى والصَعاب

فيا شعبيّٓ المستنير تأهبْ
لدربِ الكفاحِ بدونِ ارتيابْ

تقــــدمْ تقدم بكــلِ إبـــــاءٍ
لتزهو الكتائبُ خلف الكتابْ

فنيرونُ يزعمُ أنا سننسى
وقد أحرق السُفْنٓ دونٓ الإيابْ

يمينــــاً لســوف نلاحقــــه
وسوف نُطاردهُ في الشِعابْ

فرغم الجراحِ ورغم المآسي
ورغم التشتّتِ رغــــم الغيابْ

سننهضُ من قاعِ وادٍ سحيق
لنرقصٓ فوق السما والسحابْ

ونلعن كــل عميــلٍ خــــؤونٍ
إذا ما دُعــيِ لبلاطٍ أجـــابْ
--------------