تعديل

الاثنين، 21 ديسمبر 2015

إنشيري : مواطنون يحتلون الطريق الرسمي ويمنعون مرور الشاحنات احتجاجا على شركات مقالع الحجارة

خرج العشرات من ساكنة انشيري صباح اليوم في تظاهرة احتجاجية غاضبة تنديدا بما اعتبروه " بطشا ممنهجا في وديانهم وأراضيهم من طرف شركات التعدين وشركات مقالع الحجارة العاملة في الشمال ".
وقد قطع المحتجون الطريق الرابط بين نواكشوط وأكجوجت عند الكلم 145 في حاضرة برجيمات التابعة لبلدية بنشاب .
وخلال النشاط أكد المنظمون أنهم سيتجهون لموجة جديدة من التصعيد غير المسبوق حتى يتم تحقيق جميع مطالبهم والتي تتصدرها في الوقت الراهن توقيف كافة الشركات التي تعمل في منطقة "المستعرظ" و"لمسيحه" والتي تضررت منها الساكنة بشكل واضح وجلي .
الشيخ ولد كمال أحد شيوخ المنطقة الذين آزروا الشباب المحتجين قال أثناء التظاهرة بأن "شركات مقالع الحجارة دمرت البئة وأفسدت مجاري السيول التي كانت تزود كافة الآبار بالمياه الشروب طيلة العام، وهو ما انعكس بشكل سلبي على السكان منذ أن باشرت هذه الشركات أعمالها التخريبية التي نجمت عنها أزمة عطش حادة بسبب ندرة المياه وطمس الآبار من طرف الجرافات ".
قوات من الدرك تدخلت بالقوة محاولة فض التظاهرة السلمية وفتح الطريق باستخدام العنف لكنها لم تفلح في ذلك نتيجة للصمود الميداني الذي فرضه الشباب والنساء لمدة خمس ساعات ، مما اضطر حاكم بنشاب إلى الحضور إلى مكان التظاهرة والدخول في مشادات كلامية قوية مع السكان المستائين من مماطلة السلطات الادارية ونكثها لعهودها والتزاماتها مع اللجنة المكلفة بالمفاوضات مع الادارة وشركات مقالع الحجارة .

وتجدر الاشارة إلى أن النشاط منظم من طرف "خيمة الاعتصام" الموجودة بمنطقة المستعرظ في عمق انشيري والتي يصمم المعتصمون فيها أنهم لن يخرجوا منها ما لم ترحل شركات مقالع الحجارة وتعوض كافة الأضرار والخسائر التي لحقت بالبئة والانسان .













الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

ممرضون وقابلات يحتجون لساعات أمام الرئاسة مطالبين بالاكتتاب

تظاهر من جديد العشرات من الممرضين والقابلات العاطلين عن العمل زوال اليوم أمام القصر الرئاسي للتأكيد على عريضتهم المطلبية التي تأتي في صدارتها قضية الاكتتاب الرسمي لكافة المجموعة التي يتجاوز عددها الألف ما بين ممرض وقابلة ..
وقد طالب المحتجون اليوم بحقهم المشروع في الحصول على فرصة عمل ضمن الوظيفة العمومية ليتسنى لهم مزاولة مهمتهم الإنسانية النبيلة، و التخفيف من حدة الضغط في المراكز والمستوصفات الصحية العمومية التي تعاني من نقص حاد في مجال الكادر الطبي وفق تصريحات المسؤولين و القائمين على قطاع الصحة .

الممرضون قالوا على هامش تظاهرتهم اليوم أنهم تحملوا كافة التبعات المالية المتعلقة بالدراسة والتكوين ، وأن الخزينة العامة استفادت في السنوات الأخيرة من مبالغ مالية كبيرة مصدرها رسوم التسجيل التي كان يدفعها كل ممرض وقابلة ، وأنه آن الأوان للتحمل الحكومة بعض المسؤولية لترد لهم الاعتبار من خلال اكتتابهم بشكل رسمي وبطريقة عاجلة .






الخميس، 10 ديسمبر 2015

سكان دار النعيم يتظاهرون تنديداً بالتجاهل الرسمي لأزمة العطش

تجمهر عدد من سكان القطاع 13  في منطقة دار النعيم صباح اليوم أمام مباني المقاطعة احتجاجا على  أزمة العطش الخانقة التي يعاني منها السكان منذ فترة ..
ورفع المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية أوراقا قالوا أنها وصل سداد لمبالغ مالية دفعوها مُسبقاً للشركة الوطنية للمياه ، والتي كانت قد تعهدت لهم بأن أي أسرة دفعت مبلغ 5000 أوقية سيتم إمدادها بأنابيب المياه الموجودة على بضع أمتار من المنطقة .


كما ندد السكان بالتجاهل الرسمي لمعاناتهم التي لم يجدوا لها أي تجاوب ، رغم شكاواهم المتكررة لحاكم المقاطعة والسلطة الادارية المعنية .











ممرضون وقابلات يحتجون أمام البرلمان للمطالبة بالاكتتاب ( صور + فيديو )

تظاهر صباح اليوم العشرات من الممرضين والقابلات العاطلين عن العمل أمام مباني الجمعية الوطنية للمطالبة باكتتابهم بشكل رسمي وفوري في الوظيفة العمومية  .
وندد المتظاهرون بما أسموه بالتجاهل الرسمي التام لمطالبهم الاجتماعية العادلة ، والتي تأتي بعد تخرج عدة دفعات من مدارس الصحة الموجودة في مناطق عدة من البلاد .
حيث بذلوا جهوداً مُضنية أثناء فترة التكوين وتحملوا كافة التبعات المالية ورسوم الدراسة والتسجيل التي استفادت منها الخزينة العامة ، والتي كان من المفترض أن تتوج باكتتابهم فور تخرجهم لأن المستوصفات والمراكز الصحية في نواكشوط وفي الولايات الداخلية تشهد نقصاً شديداً وحاجة مُلحة للمرضين والقابلات .

وجدير بالذكر أن هذه التظاهرة الثانية تُنظمها هذه المجموعة خلال اسبوع ، إذ سبق وأن نظمت وقفة احتجاجية قبل أيام أمام وزارة الصحة التقى المندوبون خلالها بمستشار الوزير الذي أبلغهم أن مسألة اكتتابهم تعني وزارة الوظيفة العمومية بالأساس ولا تعني وزارة الصحة ، وهو ما أثار حفيظة الأطباء واعتبروه تهرباً لا مبرر له من المسؤولية الادارية والأخلاقية المنوطة بالوزارة الوصية .