تعديل

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

إدانات شبابية وصمت سياسي وتجاهل رسمي للمواطن الذي قتلتهُ الشرطة تحت التعذيب

تكشفت الخيوط مؤخراً عن جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مواطن يُدعى عبد الرحمن جالو لفظ أنفاسه الأخيرة تحت التعذيب على يد الشرطة في مفوضية الميناء ..
وفي تسجيل مصور نشره موقع المشاهد الإخباري حمل شقيق القتيل السلطات المسؤولية عن الحادث ، مطالباً بفتح تحقيق حول ملابسات مقتله شقيق على يد قوات الأمن صبيحة عيد الفطر  .
وفي ما يلي نماذج من المنشورات الفيسبوكية لبعض النشطاء الذين استنكروا الجريمة .

كتب الصحفي جبريل جالو  :

عبد الرحمن جالو، قتيل في موفوضية الشرطة... ولا أحد يتحمل المسؤولية..
اعتقلوة بحجة حذر التجول في الظروف العادية.. وردوه إلى أهله جثة..
وقالوا : المفوضية ليست مسؤولة عن موته..
ربما، في غياب القانون يتحمل ملك الموت وحده المسؤولية عن القتل..
رحم الله الفقيد ورزق أهله الصبر والإحتساب...
هذه الجريمة يمكن أن تطال أي مواطن.
ــــــ
كتب الناشط الحاج ابراهيم :
اسمعوا في أي دولة نعيش.....شقيق الشاب المغدور عبد الرحمن جالو يتحدث عن معاملة وكيل الجمهورية له ولعائلته المكلومة. بالمناسبة هو نفس وكيل الجمهورية الذي رفض فتح تحقيق في اغتصاب الطفلة أم الخير وعامل الحقوقيين الذين زاروه في مكتبه بنفس العنجهية، وكيل جمهورية نواكشوط الجنوبية المدعو الخليل ولد أحمد.....هي فعلا دولة "لبعر" و"الوضع" و"ازراط".....للمحترمين جدا نستسمح من جنابكم العالي ولكن الكلام كلام وكيل الجمهورية.
ــــــــــــ
كتب الناشط الإيراوي عابدين معطل :
لم افهم صمت جميع وسائل الاعلام باستثناء المشاهد الذي يديره الحقوقي المهدي ولد لمرابط وصمت جميع منظاات حقوق الانسان باستثناء حركة ايرا الصامدة ازاء قصية الشاب عبد الرحمن جالو الذي قتلته شرطة الميناء بدم بارد وكأنهم متعاونين في الجرم ومتناسيين انهم عرضة لما اصابه..
ــــــــــــــ
وكتب العبد الفقير / سيدي الطيب ولد المجتبى :
تباً له من وكيل جمهورية ، وتباً لقضائه الفاسد المرتشي ..
لو كانت فينا ذرة من ضمير حي لاقتحمنا ما يسمى بقصر العدالة جهاراً نهاراً ، واحتجزنا شلة المافيا السادية المُوغلة في الخبث والنذالة الأخلاقية والقضائية ,,,
لعناتنا عليكم يا وكلاء الجهمورية ..

شقيق القتيل طالب وكيل الجمهورية بفتح تحقيق حول ملابسات مقتل أخيه ، فرد عليه الوكيل بقوله : " أمابي ماني أمعدلهَ "  .
تباً لك من وكيلٍ لا هم لك سوى اكتناز الرشوة بكل الطرق والوسائل
ـــــــــــــــــ
كتب الحسن الهاشمي مُعلقا على الفيديو الذي تكلم فيه شقيق الضحية :

فيديو يعبر بجلاء عن نفسية الرئيس الإنسان..
بدل اجراء تحقيق عادل وشفاف يعتدي وكيل الجمهورية على أهل الضحية القتيل!!
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ــــــــــــــــ
وكتب الناشط الشيخ ولد مزيد :

عذّبوه حتى أسلم الرّوح في الظّهيرة الهادئة، كان حالماً بغدٍ يشبهُُ الرّبيع في ضحكة أمهً، كان يُدعى عبد الرحمن جالو، لقد إعتقلوه وهوّ يجرُ نفسه بعد الثانية عشرة، وحيداً يتمشى صوب أهله ككلّ العائدين للمضاجع متأخرون.
لم يَقتل الفتى الميت، لم يسرق و لم يغتصب، لقد فرّ بسرعةٍ من جحيم الحياة و من رمضاء البلاد، غادرَ بشكلٍ وحشي إلى مثواهُ الأول، لم أجد أمه لأبكي معها بعض رحيلها، و لا أباهُ لأرسم ملامحه لتكون لوحة اليُتمِ الخالدة، الأباءُ يتيتّمون حين يموت أطفالهم، لو مررتُ على مفوضيةِ الميناء، مقبرة الزنوجة لوقفتُ بخشوعٍ و حييت الموتى، ظلالهم و أسرتهم القديمة و سيفّر القاتل و تقول الطواري و أتلانتيك ميديا : "وافاهُ الأجل المحتوم" !

حين رحل عنّا المشظوفي قبل أن يودّعنا، خرج علينا نائب وكيل الجمهورية وقد ألبسه الله سريرته و قال أن وفاته طبيعية، كما فعل أخرون مع شهيد العمّال ولد بزيد و مّيتُ الهوية منغان و أخر طالبٍ في تاريخ التعليم الوطني ولد نافع، هكذا يقتلُ مرةً أخرى أحبتنا، الغير طبيعي هوُ وجودنا . ألا سحقاً لنا، تباً أيدي كل الجلادين و الخزيُ و العار لكلِ من صالح، سننتقم !!.

0 التعليقات:

إرسال تعليق