تعديل

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

في نشاط تأبيني حضره سفير جنوب افريقيا في نواكشوط ، ماديبا حاضر في وجدان الشباب الموريتاني

عبرت كوكبة من النشطاء المدنيين عن حزنها العميق إثر رحيل أيقونة السلام العالمي الزعيم الجنوب افريقي نيلسون مانديلا .
جاء ذلك خلال نشاط تأبيني نظمه الشباب الموريتاني ليلة البارحة بساحة واحد مايو بالقرب من بلدية تفرغ زينه، حيث أوقدوا الشموع ونكسوا العلم الوطني الموريتاني وحملوا صور ماديبا في أجواء من الحزن والأسى .
مفاجأة النشاط كانت في حضور سفير جنوب افريقيا في نواكشوط و طاقم سفارته ، وألقى كلمة عبر فيها عن حزنه لموت مانديلا ، لكنه في نفس الوقت يعتبرها مناسبة جد سعيدة لأن الجميع باتوا مؤمنين برسالة مانديلا وبأفكار مانديلا التي ناضل في سبيلها ودفع ربيع عمره وزهرة شبابه ثمنا لها في السجون .
كما تعاقب على الكلام بعض النشطاء الذين عبروا عن فاجعتهم القوية لأفول شمس ماديبا التي طالما حرقت طواغيت العصر وبددت ظلام العنصرية والكراهية والحقد على الآخر أيا كان ذلك الآخر .
فمانديلا الذي علم الأفارقة كيف يتعايشوا بسلام وحب، وعلمهم كيف يتقبلون بعضهم بعضا ، يرحل اليوم مترجلا وقد عبر ببلاده إلى بر الأمان ..
وكأن لسان حاله اليوم يخاطب كل إنسان على وجه الأرض قائلا :الأحقاد لا تبني الأمم والكراهية لا تنهض بالأوطان .
فقد كان ماديبا كل إفريقيا ، فلتكن افريقيا كلها ماديبا .
سنفتقدك كثيرا ...

ارقد بسلام أيها العظيم .


























2 التعليقات:

كنت أتمنى أن أكون حاضرا هناك .
صور معبرة عن حجم الاهتمام والاحترام الذي يكنه الشعب الموريتاني
للراحل مانديلا .

عظمة مانديلا وإرثه النضالي تجاوزا كل الحدود واخترقا كل حساسيات الشعوب

إرسال تعليق