تعديل

الأربعاء، 24 يوليو 2013

موريتانيا : جريمة جديدة في معسكر تازيازت ..سلاحها مادة السيانيد المحرمة دوليا ..!!

 أصيب مواطن موريتاني يعمل مهندسا في شركة كينروس تازيازت بحالة تسمم مفاجئة في مكان عمله داخل مناجم الشركة العاملة في مجال التنقيب عن الذهب  ..
المواطن يدعى الداه ولد عبد الرحمن تكفلت الشركة باختطافه على متن طائرة خاصة إلى العاصمة نواكشوط ليرقد اسبوعا كاملا في عيادة بن سيناء ..
حيث خضع هناك لفحوصات مكثفة من طرف طاقم متمرس من خيرة أطباء البلاد ، لكن ذلك الطاقم الطبي لم يستطع فك اللغز ومعرفة الحالة الصحية للرجل التي يصفونها بالمعقدة ، حيث لا يزال في غيبوبة تامة ولم يفهموا بعد الأعراض الناجمة عن وضعه الصحي الحرج ..
الظروف الصحية للمصاب وملفه الطبي يكتنفه الكثير من الغموض نظرا للتعتيم الشديد والتكتم على وضعه الحقيقي ، وذلك ما اضطر شركة تازيازت إلى نقله مرة أخرى منذ يومين على متن طائرة خاصة إلى العاصمة الاسبانية مدريد ليخضع هناك للعلاج ، ليموت أو يحيا بعيدا عن أنظار الإعلام ونقابات العمال ..

أحد الأطباء المشرفين علىيه أومأ لعائلته أنه مصاب بتسمم بمادة السيانيد وهي مادة قاتلة ومحرمة دوليا 



أربع تظاهرات احتجاجية تضيئ سماء مقاطعة اركيز بالشموع تنديدا بانعدام الكهرباء

نظم نشطاء ما يعرف بـ " تجمع ميثاق اركيز للتنمية " ليلة البارحة عند تمام الساعة الحادية عشرة 23:00 من ليل الأحد 21 يوليو 2013 أربع تظاهرات احتجاجية مطالبة بتوفير الكهرباء في جميع بلديات مقاطعة اركيز وكذا التجمعات ذات الكثافة السكانية المعتبرة ..
التظاهرات الأربع التي اختار منظموها أن تنطلق في نفس التوقيت خرج فيها المئات من المواطنين في كل من بلدية اركيز المركزية ، وبلدية انتيكان ، وبلدية برينه ، وبلدية لكصيبة 2
وقد أشعل المتظاهرون مئات الشموع تعبيراً عن رفضهم لهذا الواقع المزري الذي يرزحون فيه بفعل انعدام الكهرباء التي هي أساس كل تنمية مستدامة ، خاصة في مقاطعة يكاد تعدادها السكاني يتجاوز جدار المائة ألف نسمة   ..
وتحدث نشطاء "تجمع الميثاق " عن وضعية الكهرباء في بلدية اركيز حيث لا تكاد تغطي سوى أحياء محدودة لا تتجاوز نسبتها 10 في المائة من البلدية المركزية التي من المفترض أن تكون متوفرة على أكبر طاقة استيعابية نظرا لكثافتها السكانية ومكانها الجغرافي الذي تترتب عنه وجود مصانع لا يمكن تشغيلها بدون كهرباء ..
كما عبر سكان بلدية برينه عن شديد ألمهم لما يعانونه من ظلام دامس تغرق فيه عاصمة بلديتهم المركزية منذ ردح من الزمن رغم الوعود الزائفة للأنظمة والحكومات المتعاقبة على البلاد ..
سكان بلدية انتيكان القابعين في ظلمات ثلاث ومعهم سكان بلدية لكصيبة 2 عبروا عن خيبة أملهم إزاء ما يرزحون فيه من ظلام وما يعانونه من انعدام للكهرباء في حين تطل عليهم الجارة السنغالية عبر الحدود بأعمدة أنوارها الملتهبة ومصابيحها الشاهقة ..
تجمع ميثاق اركيز للتنمية ختم هذه التظاهرات برسالة إلى الحكومة مفادها أن سكان مقاطعة اركيز لن يقبلوا بعد اليوم بالعيش في هذا الظلام الدامس ، وأن تنميتهم المستدامة لا معنى لها في انعدام شبه تام للكهرباء ..
وأن هذا الحراك ما هو إلا بداية يرجى منها إشعار الحكومة ولفت انتباهها لأن تستشعر مسؤليتها لاتخاذ القرارات الصائبة والتدابير الحكيمة وتتحرك بشكل فوري وعاجل من أجل توفير الكهرباء في جميع عواصم بلديات مقاطعة اركيز وكذا القرى ذات الكثافة السكانية العالية ..