تعديل

الخميس، 28 فبراير 2013

فرع حركة 25 فبراير بنواذيبو يؤكد استمراره في النضال السلمي


 أكد ناشطون في حركة 25 فبراير على مستوى مدينة نوذيبو أن طابع وقفات حركتهم سلمى  في سبيل تحقيق مطالب مشروعة تسعى إليها الحركة منذ تأسيسها.
 وتعهد قادة الحركة الشبابية أثناء نقطة صحفية أمس بـ"بتوثيق كل أشكال القمع وتقديم أصحابه للقضاء مهما طال الزمن، منددين بما تعرضوا له على يد الشرطة خلال وفقة احتجاجية بمناسبة ذكرى التأسيس الثانية؛ حيث "تم التعامل معهم بنفس الأسلوب الذى يواجه به المجرمون".
وقال الناشط فى الحركة المعلوم ولد أوبك "إنه شخصياً تم إلقاؤه فى سيارة الشرطة بطريقة مهينة , كما تم تمزيق شعارات المشاركين فى الوقفة الإحتجاجية ومصادرة المكبر الصوتى الذى كان بحوزتهم وتفريق المشاركين فيها فى الوقت الذى يتدشق النظام بإتساع مساحة الحرية".
وأوضح أنهم ماضون قدما فى سبيل النضال السلمى من أجل تحقيق أهدافهم وبث ثقافة المطالبة بالحقوق فى صفوف الشباب على مستوى انواذيبو.
وفي سياق متصل شجبت اتحادية حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" الطريقة التى تعاملت بها السلطات الأمنية مع شباب حركة 25 فبراير أثناء وقفتهم الاحتجاجية، محذرة من "مغبة الإقرط فى استخدام القمع ضد الحركات الشبابية الاحتجاجية".
وجاء في بيان توصل مكتب "ونا" في نواذيبو بنسخة منه ما نصه:
 "إننا في الاتحادية الجهوية لحزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل" بنواذيبو ندين الطريقة الهمجية التي تعاملت بها السلطات الأمنية مع شباب حركة 25 فبراير بالأمس . نؤكد تضامننا مع شباب الحركة في نضاله السلمي الداعي إلى إنهاء حكم العسكر وتخليص الوطن من شره ونحذر النظام من التمادي في قمع الاحتجاجات السلمية التي ينظمها الشباب الذي ينشد العدل والرفاه لنفسه وللوطن . الإتحادية الجهوية لنواذيبو بتاريخ 26 فبراير 2013 ".
ومن جانبها نددت اتحادية حزب التكتل في انواذيبو باعتقال شباب حركة 25 فبراير وما تعرضوا له
وجاء في بيان توصل مكتب ونا بنسخة منه ما نصه:
" مرة أخرى يظهر نظام ولد عبد العزيز الدكتاتوري استهزاءه بالقوانين و النظم الديمقراطية وزيف ما يتشدق به من حرية التعبير و امن و استقرار البلاد ، فلقد قامت شرطة النظام و عناصر امنه هذا المساء بالاعتداء على مجموعة من مناضلي الحركات الشبابية و اعتقال بعضهم و ذلك اثناء وقفة احتجاجية سلمية وسط مدينة انواذيبو تخليدا للذكرى الثانية لأنطلاقة حركة 25 فبراير و تنديدا بما تعيش فيه البلاد من فساد و سوء تسيير ونهب وتبديد للثروات . أمام هذه الممارسات اللاديمقراطية التي دأب عليها نظام ولد عيد العزيز العسكري فإن إتحادية حزب تكتل القوى الديمقراطية بانواذيبو : تدين و تستنكرما تعرض له هؤلاء المناضلون من اعتقال و تنكيل و خنق للحريات من عناصر نظام عاجز فاشل و أئل عنما قريب إلى الزوال . تؤكد استمرار الحزب فى النضال بكل الوسائل السلمية حتى رحيل هذا النظام المستبد.
- تشد على أيدى الحركات الشبابية المناهضة لهذا النظام و تهيب بشجاعتها و تمسكها بمبادئ الديمقراطية و الدفاع عن هذا الوطن المستباح . انواذيبو بتاريخ 14 ربيع الثانى 1434

الأربعاء، 27 فبراير 2013

تغطية وسائل الإعلام لذكرى 25 فبراير 2013 (بالصوت والصورة)


يوم الحقوق  في الذكرى الثانية لحركة 25 فبراير ..كان يوما نضاليا راااائعا ..
استطاع الشباب الموريتاني بجميع أطيافه وفئاته أن يصمدوا في وجه آلة القمع ..
وفي أوج الضرب بالهراوات ومسيلات الدموع وعمليات الكر والفر ..انتصر الشباب ..وانهزمت قوات الأمن التي استنفدت كل قواها أمام بسالة هذا الجيل الفبرايري ..
هنا اخترت أن أضع لكم روابط التقارير التي أعدتها وسائل الإعلام الوطنية وتغطيتها للحدث ..الذي وصفه أحد المراقبين بأنه يوم هز العاصمة نواكشوط ..
حقوقي حقوقي ...كيفْ الدَمْ افعروقي













الثلاثاء، 26 فبراير 2013

بدي ولد ابنو يدين قمع تظاهرة 25 فبراير


عرفتْ اليوم، الإثنين 25 فبراير 2013، العاصمة الموريتانية نواكشوط مظاهرات شبابية تميزتْ عبر شهادات متطابقة بالالتزام الكلي بالطابع السلمي واللاعنف وعبّرتْ هده المظاهرات عن مجموعة من الطالب المدنية المشروعة. وقد واجهتْ الشرطة الموريتانية التقليدية هذه المظاهرات بالقمع العشوائي المتخلف حسب شهادات عدد من المراقبين الميدانيين. إلى ذلك فقد اعتُقل قياديان من الشباب المتظاهرين وتعرضا للضرب الهمجي واللكمات والإهانات النفسية والبدنية على أيدي عناصر الشرطة داخل مبنى الإدارة الجهوية لأمن منطقة نواكشوط وذلك بحسب شهادات قطعية توصلنا بها.
وفضلا عن إدانتنا المطلقة لهذا القمع الهمجي فإننا
1 ـ نسجل أن مثل هذه التصرفات البوليسية الظلامية تثبت مرة أخرى أن النظام القمعي الموروث لم يتغير جوهريا وأن الحديث عن دولة القانون وعن الالتزام بالحريات الفردية والجماعية ما زال كما كان حديثا موجها فقط للاستهلاك الخارجي.
2 ـ ونسجل كذلك أنه من المستحيل أن تقدم الشرطة على هذه الوحشية دون أن تتلقى أوامر من الأفراد الحاكمين وأن تتمتع بحمايتهم.
3 ـ نسجل كذلك أن الفوضى والتحريض على التخريب والمساس بالأمن والسلم العموميين هي كلها تصرفات ما تزال تميز الجهاز البوليسي والأجهزة الأمنية الموروثة بينما يصر المتظاهرون على الطابع المدني والسلمي.
4 ـ نهيب بضحايا القمع برفع قضاياهم أمام العدالة داخليا وخارجيا ضد الجلادين وأعوانهم مهما كانوا وأيا كانوا دون تهاون أو تراخ أو تأجيل.
بروكسيل 25 فبراير 2013
الإمضاء د.بدي ابنو
كاتب وأكاديمي

الذكرى الثانية لحركة 25 فبراير ..قمع وحشي ..وصمود أسطوري

لا أحد بإمكانه أن يكابر ..
أين جحافل النظام وأين جنوده المجندة التي قال يوما أن أغلب المتظاهرين في بلوكات من أنصار حركة 25 فبراير لهم صلة وثيقة بأمنه السري وجهازه الإستخباراتي ..؟
هل تركت تظاهرة الأمس مقالا لقائل ..؟
من ذا يستطيع أن يطعن في صمود الشباب الموريتاني أمام عدسات الصحافة المحلية والدولية في وجهة آلة القمع التي تثبت لنا في كل مواجهة أنها تعمل لصالح مافيا حاكمة بدل تأمين شعب أعزل يطالب بحياة كريمة ..

ذكرى 25 فبراير 2013 حتما سيكون لها ما بعدها ..
لا خوف بعد اليوم ..ولا تقاعس عن انتزاع الحقوق ..