تعديل

الخميس، 22 ديسمبر 2011

بيان من حركة 25 فبراير

فوجئنا في حركة 25 فبراير بخطوة بائسة وحركة بهلوانية أعلنت عنها مجموعة من المطبلين للنظام العسكري في موريتانيا، وهي “تنظيم ملتقى شبابي مغاربي” برعاية الجنرال محمد ولد عبد العزيز .حيث
 قالت منسقية هذا الملتقى أنها ستدعو نشطاء ومدونين ومثقفين عربا كان لهم إسهام كبير في الربيع العربي، وذالك في إطار محاولتها تجميل صورة النظام العسكري في موريتانيا .



إننا في حركة 25 فبراير:
1- نوجه هذه الرسالة المفتوحة إلى كافة إخوتنا من النشطاء و المدونين العرب – الذين سجل التاريخ عطائهم لأوطانهم و وقوفهم في وجده الطغات المستبدين حتى استطاعوا تحرير أوطانهم – مطالبين إياهم بالامتناع عن المشاركة في هذه المهزلة وبرفض أي دعوة تأتيهم من طرف هذا النظام المستبد الذي:
- كان أكبر داعم للطغاة، فقد دعم بن علي ومبارك ودعم القذافي وسخر وقته لبقائه في الحكم ,ودعم بشار الأسد ودعم على عبد الله صالح .
-يقوم بكبت الحريات العامة في موريتانيا ويقمع التظاهرات السلمية بقسوة ووحشية, ونحن في شباب 25 فبراير كان لنا نصيب وافر من ممارساته القمعية مرارا وتكرار وتعرض نشطائنا للاعتقال التعسفي والتنكيل الوحشي من قبله .
- يقوم بنهب ثروات ومقدرات الشعب الموريتاني بشتى الوسائل والسبل من خلال اتفاقيات – يرفض الإعلان عن بنود أغلبها- مع شرائك أجنبية لا هم لها سوي الربح و لو كان علي حساب المواطنين الذين يعاني أغلبهم من البطالة والجوع والجفاف..

2- نشيد بالموقف النبيل للمدونة و الناشطة التونسية لينا بن مهني التي أعلنت مقاطعتها لهذا النشاط ودعوتها لكافة زملائها العرب بمقاطعته..
3- نضع كل حاملي لواء المدافعة عن الحرية والكرامة من المدونين و النشطاء العرب أمام مسؤولياتهم الأخلاقية، فمشاركتهم في هذه المسرحية تعني قمع الشعب الموريتاني والتواطؤ مع هذا النظام العسكري وكذالك تعد خيانة لشهداء الربيع العربي الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية والكرامة، فدعم نظام وقف ضدهم واحتقرهم يعد طعنة في ظهورهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق